وجاء في بيان وزارة الأمن الداخلي، الاثنين 17 مارس/آذار أن التحقيقات قادت إلى تحديد شبكة دولية تتاجر في التحف الأثرية، وتمكن ضباط الهجرة والجمارك من ضبط القطع المسروقة منذ أغسطس/آب 2008.
وأضاف البيان أن إدارة الهجرة والجمارك أعادت أكثرمن 1200 قطعة أثرية إلى العراق على أربع دفعات منذ عام 2008.
ومن أبرز القطع المسترجعة تمثال من الحجر الجيري لرأس الملك الأشوري سرجون الثاني، أحد حكام القرن الثامن قبل الميلاد.
إلى ذلك، يعاني العراق من الأعمال التخريبية للتنظيم المتطرف "داعش" الهادف إلى طمس هوية هذا البلد التاريخية، والتي تجسدت في تفجير جزء من "سور نينوى" التاريخي الذي يعود للحضارة الآشورية، وحرق آلاف الكتب والمخطوطات، وتفجير المبنى المركزي لمكتبة الموصل، وحرق محتوياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات النادرة، وتدمير آثارمتحف الموصل الآثرية.
ويعتقد أن مسلحي التنظيم يعتمدون في تمويل حملتهم الدموية على بيع التحف الأثرية القديمة إلى جانب بيع النفط.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا أعدت مشروعه موسكو حول منع تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر:RT+"رويترز"