ونقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية عن ماكونيل، الذي رأس "سي آي أية" في الفترة ما بين 1992 و1996، قوله إن من بين الضحايا الأساسية للهجمات الرقمية الصينية الكونغرس الأمريكي ووزارتي الدفاع والخارجية ، إلى جانب عدد من الشركات الكبرى في البلاد.
وأكد ماكونيل أن الاستخبارات الأمريكية فشلت في تحديد برامج التجسس التي استخدمها القراصنة الصينيون لاستخراج معلومات ضرورية في أي وقت.
وأوضح أن الجواسيس الرقميين استهدفوا، في المقام الأول، معلومات حول تخطيط مشاريع واعدة وكذلك المروحيات والطائرات ، بالإضافة إلى البرمجيات وتصميم الإنتاج.
من جانبها، كانت الصين نفت مرارا تورطها في أي تحركات على الصعيد الرقمي، متهمة واشنطن نفسها باختراق شبكة الإنترنت الصينية.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت مرارا أن الصين وروسيا تشكلان خطرا رقميا، موجهة اتهامات لهما بمحاولات التسلل إلى خوادم أمريكية محمية تحتوي على معلومات خاصة في مجالي الاقتصاد والدفاع.
المصدر: RT + "نوفوستي"