وطالب وزراء خارجية الدول الـ12 الأعضاء في الاتحاد السبت 14 مارس/آذار "بالغاء المرسوم" الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطلع الأسبوع وفرض فيه عقوبات على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
كما عبرت "يوناسور" التي عقدت اجتماعها برئاسة وزير خارجية الأوروغواي رودولفو نين نوفوا عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي وصف العقوبات "بالعدوان الإمبريالي".
ودعا اتحاد دول أميركا الجنوبية الحكومات إلى "الامتناع عن اللجوء إلى وسائل قمعية أحادية تتعارض مع القانون الدولي"، مطالبا واشنطن "باللجوء الى حلول بديلة تتمثل بالحوار" مع كاراكاس.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى مؤخرا لإعادة العلاقات مع كوبا وإنهاء الحظر التجاري الذي كانت قد فرضته عليها منذ 54 عاما ما يطرح مسألة اعتراف البيت الأبيض بعدم نجاعة سياسة الحصار الاقتصادي الذي فرضته على هذا البلد وبالتالي عدم جدوى العقوبات التي تفرضها حاليا على حليفته فنزويلا.
وكان أوباما وصف بداية الأسبوع الجاري الوضع في فنزويلا بأنه "تهديد استثنائي وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وأعلن عن تجميد ممتلكات ومنع منح تأشيرات لـ7 مسؤولين فنزويليين قال إنهم شاركوا في قمع التظاهرات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2014.
المصدر:RT +"أ ف ب"