واتهم نتنياهو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية، حكومات أجنبية لم يسمها وأصحاب أموال "بضخ عشرات الملايين من الدولارات في جيوب نشطاء من المعارضة يسعون لتقويض حزبه الليكود وتعزيز فرص القائمة المشتركة للاتحاد الصهيوني بزعامة إسحق هرتزوغ وتسيبي ليفني".
وقال نتنياهو على فيسبوك يوم الجمعة "حكم اليمين في خطر، تضافرت قوى عناصر يسارية ووسائل إعلام في هذا البلد ومن الخارج لوضع تسيبي وبوجي (هرتزوغ) على قمة السلطة دون وجه حق".
كما صرح نتنياهو لإحدى الإذاعات "اليمين يتفتت، يتعين أن يوحد اليمين صفوفه خلفي ليعطي أصواته لليكود".
من جانبه، رفض الاتحاد الصهيوني ما سماها الحملات البلاغية ووصفها بأنها محاولة من جانب نتنياهو لصرف أنظار الناخبين عن المشاكل الاقتصادية والسياسية وتحويلها إلى تحديات أمنية على غرار حملة الفلسطينيين لإعلان دولة وبرنامج إيران النووي، الذي يقول رئيس الوزراء إنه وحده القادر على مقاومة الضغوط الخارجية بشأنه.
وقال هرتزوغ في كلمة يوم السبت 14 مارس/ آذار "لقد ضاق الناس ذرعا بالليكود وببنيامين نتنياهو".
وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول الاتحاد الصهيوني في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست البالغ مجموعها 120 مقعدا مقابل 20 إلى 22 لليكود.
المصدر: RT + "رويترز"