وقالت ناتاليا إنها غادرت كييف عقب الانقلاب هناك وتوجهت إلى شبه جزيرة القرم سرا، وذلك رغم خوفها من انتقام الحكومة الجديدة منها ومن أهلها بسبب قرارها.
وأضافت أنه بعد تعيينها في منصب المدعية العامة في القرم، شرعت السلطات الجديدة بتوجيه تهديدات تتمثل بحبسها و"تمزيقها"، مشيرة إلى أن كييف اقترحت عليها مع ذلك العفو، إذا تركت القرم فورا وعادت إلى العاصمة.
وقالت بوكلونسكايا إنها لم ترضخ للتهديدات، مستغربة كيف يمكن أن يقوم رجال أقوياء بإرسال تهديدات إلى امرأة.
ودعت ناتاليا إلى عدم الصمت، معتبرة أن الصمت هو جريمة.
في سياق متصل، رحبت ناتاليا بانضمام القرم إلى روسيا، مشددة على أن كل شعب يملك حق الاختيار.
وبهذا الصدد لاحظت أن سكان القرم كانوا خائفين بعد الانقلاب، إلا أنهم انتظروا ظهور إنسان ليتبعوه، وقالت إن توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقية انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، أصبح أفضل هدية لها بعيد ميلادها في مارس/آذار الحالي.
المصدر: RT + "نوفوستي"