وكما أفاد مصدر أمني عراقي الأربعاء 11 مارس/آذار، فإن القوات الأمنية أحبطت عدة هجمات بينها انتحارية شنها تنظيم "داعش" من عدة محاور على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.
ونقلت مواقع إعلامية وتلفزيونية عراقية أن القوات الأمنية تصدت لهجومين لما مجموعه 7 سيارات مفخخة حاولت استهداف القوات الأمنية في المدخل الشمالي لمدينة الرمادي.
وأضاف المصدر أن تفجيرين قرب جسر الورار تسببا بإصابة خمسة من عناصر القوات الأمنية وإلحاق أضرار بالجسر.
وتابع المصدر أنه تلا الهجومين الانتحاريين هجوم مسلح آخر لـ"داعش" من مناطق التأميم والبوذياب والبوعيثة على مدينة الرمادي، مشيراً الى تمكن القطاعات الأمنية من صد الهجوم وتكبيد "داعش" خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وبعد هجوم الأربعاء، الذي استخدمت فيه المفخخات، فرضت السلطات العراقية، حظر تجوال شامل في الرمادي، ويعد هذا الهجوم هو الأعنف من نوعه منذ مطلع العام الجاري 2015.
ويسيطر تنظيم "داعش" منذ مطلع العام 2014، على أحياء واقعة على أطراف الرمادي من جميع الجهات تقريبا، فيما تسيطر القوات الأمنية ورجال العشائر على المناطق المركزية في الرمادي، وأهمها المجمع الحكومي وسط المدينة.
القوات العراقية تسيطر على المستشفى العسكري وسط تكريت
وذكر مصدر أمني في صلاح الدين الأربعاء أن القوات الأمنية وبإسناد من متطوعي الحشد الشعبي رفعت العلم العراقي فوق المستشفى العسكري وسط تكريت، الذي يقع في حي القادسية. وأشار مصدر إلى أن القوات الأمنية مع الحشد الشعبي دخلت منطقة القصور الرئاسية شرق تكريت، من محورين.
وكان مصدر آخر أعلن أن القوات الأمنية بدأت الهجوم على مركز مدينة تكريت لتحريره من سيطرة تنظيم "داعش".
وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي بدأت هجومها على مركز مدينة تكريت بهدف تحريره من سيطرة تنظيم داعش"، مشيراً الى أن "الهجوم بدأ من غرب مدينة تكريت عبر منطقة الديوم".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القوات التي تقدمت هي قوات مدرعة ودبابات أبرامز في محاولة منها لتفكيك العبوات الناسفة والأبنية المفخخة"، مؤكدا "وجود قناصين ينتشرون داخل مركز مدينة تكريت على الأبنية المرتفعة".
وكانت مصادر أعلنت الثلاثاء أن القوات الأمنية تقدمت باتجاه مدينة تكريت عبر مدخلها الجنوبي، مشيرة الى أن القوات تمكنت من رفع العلم العراقي فوق المستشفى العام جنوب تكريت.
احتفال سكان بلدة العلم شرق تكريت بعد تحريرها من "الدولة الإسلامية"
شهدت بلدة العلم في شرق تكريت يوم الاربعاء احتفالات واسعة من قبل السكان المحليين والقوات الحكومية بعد تحريرها من مقاتلي "الدولة الإسلامية". وأعلن مسؤولون في قوات الأمن أن الجيش دخل البلدة صباح يوم الثلاثاء وفي الساعات اللاحقة تمت السيطرة عليها بالكامل.
وشرقا من تكريت أعلن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين عن تحرير مناطق شرق تكريت بالكامل، فيما أشار إلى أن القوات الأمنية تستعد للدخول الى قضاء الشرقاط شمال المدينة.
والقرى المحررة حسب المصدر هي ربيضة وتل السيباط والقلق والوشاش شمال شرق تكريت"، مبينا أن "تلك القوات سيطرت على منفذ جسر الفتحة الاستراتيجي شمال شرق قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)".
وأضاف المتحدث باسم مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين أن "هذا الجسر يربط بين مناطق شرق تكريت وغربها مرورا بقضاء الحويجة"، مشيرا الى أن "مناطق شرق تكريت تم تحريرها بالكامل من بغداد الى جسر الفتحة شمال شرق بيجي".
وتابع أن "القوات الأمنية تستعد للدخول الى قضاء الشرقاط (120 كم شمال تكريت)، لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي".
تعليق المحلل السياسي محمد الفيصل
تعليق يوسف الكلابي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي
المصدر: RT + وكالات