واعترفت كلينتون بأنه كان من الأفضل لو أنها استخدمت حسابا بريديا خاصا بالتراسل الرسمي ولو أنها حملت هاتفا نقالا آخر خاص بالاستخدام الرسمي.
وقالت كلينتون إن هذا الأمر حينها لم يبد كمشكلة وإنها لم تستخدم حساب بريدها الإلكتروني الخاص في تبادل رسائل تحمل أسرارا.
وأكدت على أنها كانت تعلم ما هي المطالب بخصوص كل ما يتعلق بالمراسلات السرية وأنها لم تقم بالإخلال بذلك.
وأشارت وزيرة الخارجية السابقة إلى أنها كانت تستخدم حسابا بريديا حكوميا لمعظم مراسلاتها الرسمية.
وكانت موجة من الجدل قد ثارت حول قيام كلينتون بإنشاء حساب بريد إلكتروني خاص ولم تستخدم الحساب الحكومي الذي يقع تحت الحماية خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية واستخدامها للحساب الخاص بشكل حصري لجميع اتصالاتها سواء الخاصة بها أو المتعلقة بوزارة الخارجية - بداية من رسائل إلكترونية موجهة إلى رؤساء الدول وانتهاء بالتخطيط لحفل زفاف ابنتها.
وتعد السيدة الأولى سابقا والوزيرة لاحقا، هيلاري كلينتون، مرشحة غير معلنة حتى الآن عن الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في 2016، الأمر الذي يجعل هذه القضية ذات أهمية كبيرة.
المصدر: RT + "تاس"