ويظهر في التسجيل الذي تزيد مدته 10 دقائق شاب يدعى أن اسمه محمد سعيد إسماعيل مسلّم، وهو يرتدي لباسا برتقالي اللون، إلى جانب إظهار جواز سفره الإسرائيلي. من ثم يظهر التسجيل طفلا في لباس عسكري يطلق رصاصا على رأس الرجل ويرديه قتيلا.
ويظهر الفيديو جهاديا من عناصر التنظيم يتحدث باللغة الفرنسية ويتذكر الهجوم الأخير في باريس، قبل أن يتوعد بمهاجمة الإسرائيليين وفتح القدس.
ويقدم التنظيم في تسجيله قائمة من أسماء وصور لأشخاص يزعم أنهم "جواسيس إسرائيليون".
وفي فبراير/شباط الماضي نفى والد محمد سعيد إسماعيل مسلم أن ابنه عمل لصالح الموساد، وذلك بعد صدور مقال في مجلة "دابق" التابعة للتنظيم والناطقة باللغة الإنجليزية، يروي قصة شاب في 19 من عمره أرسلته الاستخبارات الإسرائيلية إلى سوريا.
وأكد والد الشاب أن إبنه بريء، مضيفا أن "داعش" يتهمه أنه حاول الهروب من صفوفه"، دون أن ينفي مع ذلك أن إبنه قطع خدمته المدنية في إسرائيل ليسافر إلى سوريا بهدف الانضمام إلى الجهاديين.
من جانبه، أفاد متحدث باسم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "شين بيت" حينذاك بأن الشاب سافر 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى تركيا لينتقل منها إلى سوريا حيث التحق بصفوف تنظيم "داعش"، لكنه تصرف بمبادرة منه دون أن يعرف والداه عن نواياه.
الصمدر: RT + "أ ف ب"