وذكرت المصادر أن من بين ضحايا الغارة عمالا بالمصفاة إلى جانب مسلحين من التنظيم.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم قوة المهام المشتركة أن قوات التحالف تجري عادة تحقيقا شاملا لتحديد مصداقية الادعاءات بسقوط ضحايا من المدنيين بسبب الغارات.
وأوضح المتحدث أن القوات الأمريكية وقوات التحالف نفذت "إجراءات تخفيف مهمة في عملية ضرب الأهداف للحد من احتمال سقوط ضحايا من المدنيين والأضرارالمحيطة به".
ويسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، معتبرا إياها جزءا من"خلافة"عبر الحدود. وتضم الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم شمال وشرق سوريا مناطق نفطية تمول أنشطته.
وقدرت الأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني عائدات التنظيم من النفط ما بين 846 ألف دولار و1.6 مليون دولار يوميا.
لكن البنتاغون يرى أن النفط لم يعد المصدر الأساسي لتمويل أنشطة التنظيم، وأرجع دبلوماسيون غربيون ذلك للهجمات الجوية المكثفة على المنشآت النفطية، إلى جانب تراجع أسعار النفط العالمية ما أثر على أسعار السوق السوداء.
وكانت مقاتلات "اف 16" الإماراتية قصفت مواقع نفطية السبت7 مارس/آذار يسيطر عليها "داعش" في مسعى لتجفيف مصادر تمويل التنظيم المتشدد.
يذكرأن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر قرارا في فبراير/شباط دعا فيه إلى تجفيف المنابع المالية لتنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، عبر حرمانهما من إمكانية بيع النفط وتهريبه.
تعليق المحلل العسكري إلياس إبراهيم
تعليق العميد الركن هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات
المصدر:RT+"رويترز"