وفي خطاب له في مدينة سلما جنوبي الولايات المتحدة حيث قمعت الشرطة الأمريكية قبل 50 عاما حوالي 600 متظاهر، أشاد الرئيس الأمريكي بنضالات الأمريكيين للحصول على حق المساواة في التصويت بين المواطنين سواء كانوا من ذوي البشرة البيضاء أو السوداء.
ورفض أوباما مقولة اختفاء العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "ثمة خطأ شائع مفاده أن العنصرية زالت، وإن العمل الذي بدأه رجال ونساء انتهى.. هذا ليس صحيحا".
هذا واستنكر أوباما سن بعض الولايات الأمريكية قوانين تهدف إلى وضع العراقيل أمام تصويت الأقليات.
وأوضح الرئيس الأمريكي قائلا "لا نحتاج لتقرير "فيرغسون" لمعرفة وجود العنصرية "، في إشارة إلى تقرير نشرته وزارة العدل، وأشارت فيه إلى تصرفات عنصرية للشرطة في هذه المدينة، التي كانت مسرحا لصدامات عنيفة بعد مقتل شاب أسود.
وبدأت الاحتجاجات في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري بعد أن لقي الشاب من أصول إفريقية مايكل براون مصرعه إثر إطلاق النار عليه 6 مرات على الأقل من قبل ضابط شرطة يدعى " دارن ويلسون" وهو أبيض البشرة.
يذكر أنه في الـ 6 من أغسطس/ تموز عام 1965، وقع الرئيس الأمريكي ليندون جونسون، قانون التصويت "فوتينغ رايتس أكت"، الذي ضمن حق التصويت للجميع.