واحتشد متظاهرون ينتمون لمنظمة" متطوعي السلام الأفغان" بالقرب من مقر لجنة أفغانستان المستقلة لحقوق الإنسان، وجاءت هذه التظاهرة على خلفية مقتل سيدة أفغانية على يد مجموعة من الرجال.
ونقل موقع لو باريسيان الفرنسي عن أحد المتظاهرين قوله:أجوب الشوارع بالنقاب لأفهم ما تواجهه أخواتنا وأمهاتنا من عنف ضدهم.

فيما قال آخر: تحتفل السلطات الأفغانية بعيد المرأة في الفنادق الفخمة لكننا قررنا أن نحتفل بعيد المرأة على طريقتنا في شوارع أفغانستان.
وأعرب البعض عن إعجابهم بالخطوة، فيما اتهم آخرون النشطاء بتشويه سمعة أفغانستان.

يذكر أنه مع وصول حركة طالبان إلى أفغانستان أواخر التسعينات تراجعت حقوق المرأة بشكل كامل، وفرضت قوانين جديدة، حرمت المرأة بموجبها من التعليم بعد سن 8 سنوات، كما يحظر عليها العمل أو مغادرة المنزل ما لم تكن برفقة ولي أمرها.
ويعد ارتداء النساء والفتيات النقاب إلزاميا في أفغانستان، ولا يسمح لهن بالتحدث بصوت عال لأنه من غير المسموح أن يسمع رجال غرباء صوتها.
هذا ولا تزال العديد من هذه القوانين المتشددة ضد المرأة الأفغانية سارية حتى اليوم.
المصدر:RT+ وكالات