مباشر

أوباما يستذكر"الأحد الدموي" ويدين قمع الأفارقة في بلاده

تابعوا RT على
يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى جانب الرئيس السابق جوج بوش-الابن وعدد من أعضاء الكونغرس في احتفالات الذكرى الـ50 لحصول الأمريكيين السود على حق التصويت.

ولهذا الغرض توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة عائلته السبت 7 مارس/آذار إلى بلدة سيلما، حيث تبدأ الأحد 8 مارس/آذار احتفالات تستمر 3 أيام بالذكرى الخمسين لما يعرف بـ"الأحد الدموي" الذي شهد اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة والأمريكيين السود بقيادة القس مارتن لوثر كينغ، أشهر المطالبين بإنهاء العنصرية في الولايات المتحدة عام 1965.

وقد صدر عقب هذه الاشتباكات، التي جرت في عهد الرئيس الأمريكي ليندون جونسون قانون يقضي بحق الأمريكيين السود في التصويت.

ويأتي إحياء ذكرى "الأحد الدموي" فيما جرح التمييز العنصري مازال مفتوحا بدليل الاحتجاجات العارمة على عنف الشرطة بحق شبان من أصول أفريقية في عدد من الولايات الأمريكية مؤخرا.

الرئيس الأمريكي يدين "الأعمال القمعية" ضد الأمركيين الأفارقة

في السياق ذاته دان أوباما الجمعة ما أسماه الأعمال "القمعية والتعسفية" التي ارتكبتها شرطة فيرغسون ضد الأميركيين الأفارقة والتي كشف النقاب عنها في تقرير لوزارة العدل الأميركية اتهم الشرطة ومسؤولي القضاء بسلسلة من التصرفات غير القانونية.

إريك هولدر: شرطة فيرغسون تقوم بممارسات عنصرية

وجاءت تصريحات أوباما في الوقت الذي قال فيه وزير العدل إريك هولدر إن حل إدارة شرطة فيرغسون أحد الاحتمالات لحل المشكلة القائمة، وذلك عقب تقرير أظهر أن شرطة المدينة ارتكبت ممارسات عنصرية" بحق المواطنين الافارقة.

وقال هولدر "إننا على استعداد لاستخدام كل السلطة المتاحة لنا.. لضمان تغيير الوضع هناك.. هذا يعني كل شيء ابتداء من العمل معهم إلى إيجاد هيكل جديد تماما".

وكانت وزارة العدل الأمركية أعنلت الأربعاء أن نتائج التحقيق في حوادث فيرغسون أظهرت ممارسات عنصرية لشرطة المدينة بحق المواطنين من أصول أفريقية.

وخلص التحقيق إلى أن الممارسات العنصرية خلقت "جوا مسموما".

وأفاد مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع، أنه وبعد معاينة وتحليل 35 ألف صفحة من سجلات الشرطة، رصدت تعابير عنصرية من جانب الأمنيين. 

وأردف المسؤول قائلا: إن غالبية الحوادث التي استخدمت فيها الشرطة العنف كانت مع أمريكيين من أصول أفريقية.

هذا وأظهرت إحصاءات أن نسبة اعتقالات الأمريكيين من أصول أفريقية تقدر بـ 93 في المئة رغم تشكيلهم 67 % من نسبة سكان مدينة فيرغسون الأمريكية.

 الاحتجاجات كانت بدأت في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري بعد أن لقي الشاب من أصول إفريقية مايكل براون مصرعه إثر إطلاق النار عليه 6 مرات على الأقل من قبل ضابط شرطة يدعى " دارن ويلسون" وهو أبيض البشرة.

المصدر:RT+ وكالات

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا