وذكر المصدر الأمني أن "مسلحين مجهولين نفذوا هجوما على حقل المبروك وسيطروا عليه بشكل كامل".
وأوضح أن المسلحين قتلوا على الفور 4 من الأفراد التابعين لحرس المنشآت النفطية التابع لرئاسة أركان الجيش المعينة من قبل البرلمان المجتمع بطبرق (شرق)، ثم أعدموا 6 آخرين، بعد سيطرتهم على الحقل.
وأضاف المصدر أن "المجموعة المسلحة قامت بإحراق محطة حقل المبروك الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية وتملك توتال الفرنسية النفطية حصة فيه".
حريق بحقل الغاني للنفط في حوض سرت
أفادت مصادر لـRT بأن الحريق اندلع بحقل الغاني في غرب حوض سرت والذي ينتج أكثر من 200 ألف برميل نفط يوميا، وذلك بعد هجوم شن عليه مسلحو تنظيم "داعش" وحلفاؤه.
وأفادت شركة مليتة للنفط والغاز "بي.في" بأن القوة المتواجدة في حقل "أبو الطفل" طلبت من الموظفين والعاملين بإخلاء الحقل نهائيا لأن الأوضاع الأمنية في المنطقة أصبحت "ضبابية".
إعلان حالة "القوة القاهرة" في 11 حقلا نفطيا
هذا وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الجمعة حالة "القوة القاهرة" في 11 حقلا نفطيا جنوب شرق ووسط البلاد، بعد أقل من 24 ساعة على هجوم شنه مسلحون على 4 من هذه الحقول.
وقالت المؤسسة في بيان إنها "مضطرة بصورة عاجلة لإعلان حالة القوة القاهرة على عدد من الحقول النفطية وهي (المبروك، والباهي، والظهرة، والجفرة، وتبيستي، والغاني، والناقة، والسماح، والبيضاء، والواحة، والدفة، وكافة المحطات التابعة لهذه الحقول)".
وأضاف البيان أن الإجراء جاء "بسبب سرقة وتخريب وتدمير بعض الحقول والموانئ النفطية"، مهددة بإقفال جميع الحقول والموانئ في حال استمرار تردي الأوضاع الأمنية.
وسيطر مسلحون ينتمون إلى "تنظيم داعش" الإرهابي، قبل يومين، على حقل المبروك ومحطة الباهي النفطيتين القريبتين من مدينة سرت شمالي ليبيا، بعد ساعات من شن غارات على المنطقتين أجبرت القوات الحكومية على ترك مواقعها.
قتال عنيف في براك الشاطئ جنوب غرب البلاد
وفي جانب آخر أفاد مصدر خاص لموقع قناة RT بنشوب قتال عنيف في مدينة براك الشاطئ الواقعة جنوب غرب ليبيا بين قوات تابعة للجيش الوطني والقوة الثالثة التابعة لمدينة مصراتة.
وذكر المصدر أن القوات التابعة لمدينة مصراتة والتي كانت مكلفة من قبل المؤتمر الوطني العام بحماية مناطق الجنوب شنت هجوما لاستعادة سيطرتها على قاعدة براك الشاطئ الجوية، تواجهه قوات منضوية تحت لواء جيش الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة العقيد محمد بن نايل، بالإضافة إلى مسلحين من أهالي المنطقة.
المصدر: RT