وقالت صحيفة "ديلي ميل البريطانية إن مجموعة من الغاضبين من أهل الفتاة والعامة المؤيدين لهم قاموا بإخراج المتهم من حبسه بالقوة ليجردوه من ملابسه، قبل أن يجروه بالحبال لمسافة 4 أميال تخللها رجمه بالحجارة حتى الموت.
وقد تغلب سكان مدينة ديمابور على عناصر الأمن في السجن المركزي بالمنطقة لينفذوا العدالة بأيديهم ويقتصوا من المتهم، من وجهة نظرهم، علما أنه لم يعترف بعد بجريمته ولم تثبت إدانته، حسب وكالة "برس ترست" الهندية.
وتابعت الصحيفة أن الهنود لم ينتظروا القضاء حتى يطبق العدالة، وقاموا بإحراق منزل الرجل والمحال التجارية التابعة له في ولاية ناجالاند، مشيرة إلى أن الفوضى عمت المكان وأن الشرطة تحاول استعادة النظام بعد أخذ جثمان الرجل المقتول.
ويأتي هذا الهجوم المروع، على الرجل الذي اغتصب الطالبة الشهر الماضي أكثر من مرة، وسط تزايد الغضب من ارتفاع معدل العنف الجنسي في البلاد.
وحسب التقارير الإخبارية، تشهد الهند في الآونة الأخيرة العديد من حوادث الاغتصاب البشعة، وفي بعض الحالات تتعرض المغتصبات لهجوم جماعي من عدة أشخاص وفي أماكن عامة مثل الحافلات.
المصدر: RT+"ديلي ميل"