وقال ليدغور في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "حوالي 110 من الدنماركيين موجودون أو كانوا موجودين" في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.
وأوضح الوزير الدنماركي أن بعض الشباب يعودون إلى الوطن من سوريا بـ"نفسية منهارة"، مشيرا إلى أن أعمار بعض تقارب 16 عاما، مشيرا إلى أنهم قد يكونون غير قادرين على فهم ما يفعلونه.
وقال ليدغور إن الحكومة تستخدم وسيلة "الجزر والعصا" للحيلولة دون انضمام الشباب الدنماركي إلى صفوف الإرهابيين، مضيفا أن السلطات تحاول حماية الشباب من أي تأثير من قبل المتطرفين من خلال التعليم ونقل المهتمين بأفكار المتطرفين إلى مكان آخر وكذلك إقامة دعوى جنائية ضدهم.
وأشار إلى أن الحكومة تحاول ترتيب حياة طبيعية للمواطنين العائدين من سوريا.
من جهة أخرى أكد الوزير الدنماركي أن كوبنهاغن لا تنوي توسيع مشاركتها في التحالف الدولي المضاد لتنظيم "داعش"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن بلاده تسعى إلى زيادة الجهود الدبلوماسية والإنسانية.
وذكّر ليدغور بأن الدنمارك عضو نشط في التحالف الدولي ضد "داعش"، مشيرا إلى أن بلاده تقدم لعمل التحالف في العراق 14 – 16 طائرة عسكرية و130 عسكريا.
المصدر: RT + "سبوتنيك"