وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية في تقرير بعنوان "ملاذ تنظيم الدولة الإسلامية التالي.. ليبيا" نقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية أن 10 من قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" انتقلوا إلى ليبيا.
وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف عن عدم رضا بلادها عما يحدث في ليبيا، نافية مسؤولية واشنطن عما آلت إليه الأمور هناك، مضيفة أنه تم الاستدلال على وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" في عدة أماكن، وذكرت بالخصوص مدن بنغازي ودرنة وسرت.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأربعاء 4 مارس/آذار أن القيادة العسكرية الأمريكية تسعى إلى شراكة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا وخاصة مع مصر، حسب مسؤول أمريكي رفيع.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكثير من المسؤولين الأمريكيين عبروا الأسبوع الماضي عن مخاوفهم من تداعيات الأوضاع في ليبيا وضعف الدولة وانقسامها.
وكان مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أكد أن بلاده في حاجة إلى تكثيف أعمال المراقبة الاستخباراتية على ليبيا، فيما قال المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارن إن تنظيم "الدولة الإسلامية يحول المنظمات الإرهابية الموجودة بليبيا إلى حلفاء له على المدى الطويل، وهو لا يزال في مراحله الأولى لفعل ذلك".
من جانبه، شدد ستيف جنيارد المساعد العسكري السابق لنائب وزير الدفاع الأمريكي على أن "الكونغرس بحاجة إلى إعطاء وصف دقيق حول ما يجب أن يفعله الجيش الأمريكي لمتابعة تهديد التنظيم في بلدان أخرى"، مضيفا أن ترك مصر بمفردها تقاتل التنظيم في ليبيا سيمنح فرصة له للتكاثر.
المصدر: RT + وكالات