وقال الأسد: إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم ومن يسيطر على ساحة الإرهاب في سوريا هو إما "داعش" أو "النصرة" وبعض الفصائل الأخرى الأصغر.
ولفت الرئيس إلى أن المسؤولين الغربيين ليست لديهم الإرادة لمحاربة الإرهاب بدليل أن الأميركيين أعلنوا تدريب خمسة آلاف مقاتل سيمثلون دعما آخر للإرهابيين.
وشدد الأسد على أن حل الأزمة السورية هو حل سياسي، لكن التفاوض مع جهة لا تؤثر في الوضع على الأرض، يجعل الأمر مجرد محادثات من أجل المحادثات. مضيفا أن الحكومة السورية لم تكن من اختار الطرف الآخر في جنيف، بل اختاره الغرب.. وتركيا.. والسعودية وقطر. منوها بأنه "لم تكن المعارضة التي أجرينا حوارا معها معارضة سورية".
ونفى الرئيس الأسد وجود معارضة معتدلة، قائلا: "حتى أوباما قال ذلك. قال إن المعارضة المعتدلة مجرد وهم.. في الواقع من يسيطر على ساحة الإرهاب في سورية هو إما "داعش" أو "النصرة" بشكل أساسي.. وبعض الفصائل الأخرى الأصغر".
وتابع أن الحكومة السورية توجهت إلى عقد مصالحات مع المسلحين في بعض المناطق، معتبرا ذلك حلا سياسيا واقعيا يستبعد الحل العسكري بالتحاور وإقامة مناطق آمنة.
واعتبر الأسد ما حصل في موسكو مختلفا عما حصل في جنيف، معلنا أنه شكل بداية حوار يمكن أن يستغرق وقتا طويلا.
المصدر: RT + "سانا"