وأوضحت إدارة الطيران أن الحادث وقع في فبراير/شباط الماضي، مشيرة إلى أن قاذفتين روسيتين كانتا تحلقان في أجواء دولة أخرى دون تشغيل أجهزة تسمح للرادارات بتسجيلهما.
وأكدت إدارة الطيران الإيرلندية أن الحادث "لم يؤثر على أمن الطيران المدني في الأجواء الخاضعة لمراقبة إيرلندا"، مضيفة أن الطائرتين لم تخترقا أجواء البلاد.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الحادث المذكور قد يكون مرتبطا بتحليق مقاتلات بريطانية من نوع "RAF Typhoon" في 18 فبراير/شباط لمرافقة قاذفتين روسيتين "اقتربتا من حدود أجواء بريطانيا".
بدورها كانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أكثر من مرة أن كل تحليقات طائراتها تجري في أجواء محايدة دون اختراق حدود دول أخرى وفقا للقواعد الدولية.
المصدر: RT + "نوفوستي"