وأكد جينتيلوني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عقد بعد مباحثات أجراها في العاصمة روما، أن التزام الحكومة الإيطالية تتمثل في توريد الأسلحة والمدربين إلى بغداد وإربيل، من أجل مساعدة "الحكومة المركزية والكردية في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي أنجزت فيها وحدات الدفاع الكردي نتائج جيدة".
مع ذلك، أشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن الوضع في العراق يبقى "صعبا جدا" ويتطلب استمرار التعاون بين التحالف الدولي وجميع القوى، بما فيها القوات المسلحة العراقية ووحدات الدفاع الكردي.
وجاءت المباحثات بين جينتيلوني وبارزاني أثناء زيارة الأخير إلى روما، حيث التقى مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي يوم الاثنين الماضي، والذي أعلن نية بلاده افتتاح قنصلية في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان.
وتلي محادثات بارزاني مع ماتيو رينزي لقاءه مع البابا فرانسيس في حاضرة الفاتيكان حيث طلب رئيس حكومة كردستان "الدعم السياسي للإقليم".
وكان وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني زار طهران يوم الأحد 1 مارس/آذار، حيث اعتبر في تصريح صحفي بأن التصدي للتهديد الإقليمي والعالمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" مشترك مع إيران، قائلا إن "هناك مصلحة مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب".
المصدر: RT + وكالات