يتجه عنصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى مجموعة من "الرهائن" وهم جاثين على ركبهم، وذلك على وقع إحدى الأناشيد، ثم يقترب من بعضهم بسؤال عن لون الفستان فيجيبون "أبيض وذهبي"، فنجوا بأرواحهم.
واصل العنصر الملثم توجيه السؤال ذاته ليجيبه شاب بأنه "أزرق وأسود". لا تروق هذه الإجابة للعنصر فيكرر سؤاله، معطيا بذلك "فرصة" للشاب أن يصحح إجابته، إلا أن الأخير يصر على موقفه ويردد بثقة.. "أزرق وأسود"، حتى أنه أقسم على ذلك.
كانت هذه الكلمات بمثابة حكم الإعدام الذي أصدره الشاب في حق نفسه بنفسه، فاقتاده عنصر التنظيم إلى ميدان تنفيذ حكم الإعدام وقد ارتدى الزي البرتقالي الشهير، ثم توجه إلى الكاميرا رافعا خنجره وهو يقول.. "هذا مصير من يقول إن لون الفستان أزرق وأسود". هنا يصر الشاب "الرهينة" على رأيه مجددا، ما يدفع العنصر المسلح إلى إلقاء نظرة على الفستان فتبين له أنه أزرق وأسود فعلا.
لم تكد تمر لحظات حتى انقلبت الصورة تماما، وبات عنصر التنظيم هو الجاثي على ركبتيه ليجز الشاب الرهينة عنقه، كما يبدو في فيديو قصير ساخر مثله نشطاء فلسطينيون.
المصدر: RT + "يوتيوب"