وقال المصدر الأمني لصحيفة "الشروق" التونسية، السبت 28 فبراير/شباط، إن "حوالي 300 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 20 و35 عاما، تحولن إلى إرهابيات يقاتلن مع الجماعات الإرهابية ويدعمن الإرهابيين".
وأضاف أن "العشرات منهن تورطن بسبب الزواج أو العلاقات الجنسية مع عناصر إرهابية" وتعرضن للتهديد "بفديوهات جنسية وصور خليعة أو صور مركبة"، واضطررن تحت هذه الضغوط إلى الالتحاق بالقتال في سوريا.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الشؤون الدينية التونسية، في بيان صحفي، السبت، الواعظات بالمساجد (المرشدات الدينيات) إلى توعية النساء والفتيات بالفكر الديني المستنير والقيم الإسلامية السمحة.
وطلبت الوزارة من القائمين على بيوت الله المساهمة في حماية الشباب من التيارات الوافدة والأفكار المتطرفة التي تهدد أمن المجتمع.
يذكر أن قوات الأمن التونسي سبق وأن اعتقلت عددا من الفتيات والنساء المرتبطات بتنظيمات متطرفة بينها "كتيبة عقبة بن نافع" المتحصنة عناصرها في مرتفعات الشعانبي على الحدود مع الجزائر.
المصدر:RT