وقال مراسلنا إن المتظاهرين، الذين خرجوا بالآلاف الجمعة 27 فبراير/شباط بدعوة من زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، أيدوا مطالب زعيمهم بتشكيل مجلس رئاسي يمثل كافة القوى اليمنية، وحكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة، رافضين نقل العاصمة إلى عدن.
وفي مدينة تعز خرج آلاف المتظاهرين مرددين هتافات مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، ورافضة لدعوات زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي إلى تشكيل مجلس رئاسي وحكومة جديدة.
وتجمع المتظاهرون في وسط المدينة دعما لـ "شرعية" هادي، مطالبين إياه بإعلان مدينة عدن عاصمة مؤقتة لليمن بدلا من صنعاء.
تعليق مراسلنا في تعز
تعليق عدنان العديني نائب رئيس دائرة الإعلام في حزب التجمع اليمني للإصلاح
وعلى صعيد آخر أعلنت قوات الاحتياط التابعة للجيش اليمني حالة التأهب القصوى في صفوفها تحسبا لأي هجوم محتمل للحوثيين على مقرها الرئيسي جنوب العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر عسكرية في قوات الاحتياط اليمنية التي تضم 4 ألوية كبيرة بأن جميع ألوية الاحتياط وضعت في حالة جاهزية عالية تحسبا لهجوم محتمل.
وكان زعيم حركة "انصار الله" عبد الملك الحوثي أكد الخميس في كلمة بثها "تلفزيون المسيرة" أن مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن تعمل على تغذية الصراعات وتعقيد الأزمة، متهما أطرافا خارجية بتأجيج الأزمة في هذا البلد.
بدوره أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بعد لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن، أكد أن المرجعيةَ الأساسية للحوار هي المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن.
وجاء ذلك في البيان الصادر عن مكتب بن عمر ردا على بيان التنظيم الوحدوي الناصري الذي ألمح فيه إلى أن المبعوث الأممي لم يبد عدم اعترافه بالإعلان الدستوري.
وذكر بيان مكتب بن عمر أنه سبق وأن وصف الإعلان الدستوري بأنه إجراء أحادي .. وأن ذلك يعني أنه لا يدخل في المرجعيات وفي العملية السياسية القائمة على التوافق والشراكة، وأن القرار الأخير لمجلس الأمن حث الجميع على الانخراط في الحوار، وفقا للمبادرة ونتائج الحوار واتفاق السلم.
تعليق مراسلنا في صنعاء
المصدر: RT + وكالات