وأعلن الأميرال أنه يفضل المدمرات الواعدة متعددة المهام والعاملة بالوقود النووي على المدمرات المزودة بمحركات التوربين التي تعمل بالغاز.
وحسب قوله فإن مدمرة "ليدير" متعددة المهام والعاملة بالوقود النووي قادرة على أن تحل محل 3 أصناف من السفن الحربية الروسية، وهي المدمرات التقليدية وسفن الإنزال والطرادات الحاملة للصواريخ من مشروع" 1144 أورلان".
وأضاف أن أول مدمرة من هذا النوع ستنطلق عملية بنائها عام 2016. وستليها مجموعة تتألف من 6 مدمرات نووية .
وأشار الأميرال إلى أن المدمرات النووية من طراز "ليدر" ستضمن الوجود العسكري الروسي الدائم في المحيط العالمي لأن بقاءها في البحر لا يتقيد بكمية الوقود بل بإمكانات القوة البشرية.
وقال تشيركوف إن المدمرة الجديدة ستبلغ سرعتها 30 عقدة بحرية. وإنها ستتزود بـ 4 منظومات للصواريخ المضادة للسفن يبلغ مدى إطلاقها 300 كيلومتر. أما الدفاع الجوي للسفينة فسيتمثل بمنصتين لمنظومة "أس – 500 " الواعدة للصواريخ المضادة للجو والدرع الصاروخية، إضافة إلى منصات عمودية للصواريخ قصيرة المدى من طراز "ريدوت".
ولم يستبعد الأميرال أن تتزود المدمرة بمنظومة "بانتسير-أم" للصواريخ والمدافع المضادة للجو، التي تستخدم بفاعلية عالية في القوات البرية. أما أجهزة الطوربيد في السفينة فتتمثل بجهازي الطوربيد السداسيين عيار 324 ملم.
وستحمل المدمرة أيضا مروحتين من طراز "كا – 27" أو "كا – 32". وسيمكن كل ذلك من مقارنة المدمرة الروسية بالمدمرات النووية الأمريكية من طراز "أرلي بيرك".
وقال الأميرال إن روسيا تمتلك خبرة واسعة في استخدام المحركات النووية، التي تتزود بها الغواصات الذرية من مشروع "بوريه" والغواصات متعددة المهام من طراز "ياسان".
وتساءل الأميرال: لماذا لا يمكن نصب المحركات النووية نفسها في السفن والمدمرات بصورة خاصة؟
أما محركات التوربين فستصلح لأن تتزود بها الفرقاطات المخصصة لحماية المنطقة الساحلية والمنطقة البحرية القريبة.
المصدر:" RT " + "نوفوستي"