وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين باريس ودمشق، إضافة إلى التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة العربية والأوروبية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوفد الفرنسي الذي التقى الرئيس بشارلأسد لا يمثل فرنسا.
وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية أن "هذه مبادرة شخصية من جانب النواب، ولم يجر تنسيق الزيارة مع وزارة الخارجية".
وفي الأثناء، أعرب النواب الفرنسيون عن رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين في زيارة سوريا، مشيرين إلى أهمية التنسيق المشترك بين البلدين في عدة قضايا.
ولفت الأسد إلى سعي سوريا المتواصل لتطوير علاقاتها مع الدول الاخرى بناء على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، منوها بالدور الهام للبرلمانيين في "عقلنة السياسات الحكومية" لفائدة مصالح الشعوب.
كما تطرق الأسد إلى مكافحة الإرهاب التي تستدعي إرادة سياسية حقيقية وتنسيق مشترك بين الدول، موضحا أن بلاده حضت دائما على التعاون بين الدول لأنه الحل الأنجع للقضاء على الإرهاب.
يذكر أن الوفد ضم النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية جاك ميارد نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية، وعمدة مدينة "ميزون لافيت وفرانسوا زوشيتو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مدينة "لافال"، إضافة إلى المفتش العام في وزارة الدفاع الفرنسية وباتريك باركاند الأمين العام للبعثة الحكومية للاتحاد من أجل المتوسط، وستيفان رافيون المستشار الأمني في السفارة الفرنسية في بيروت وجيروم توسان.
تعليق مراسلنا في دمشق
المصدر: RT + وكالات