وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن القوة العسكرية الجاري تشكيلها تضم نحو 20 ألف جندي وسيتولى العراق قيادتها في معركة تعد الأضخم ضد "داعش".
وحسب مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية، يرغب الجيش الأمريكي في أن تشن القوات العراقية هجوما على مدينة الموصل في أبريل/نيسان المقبل في هجوم قد تشارك فيه 12 كتيبة، أي ما بين "20 إلى 25 ألف رجل".
وعلل رغبة الجيش في هذا التوقيت بالذات، لتفادي تزامنه مع شهر رمضان وفصل الصيف وتأثيرهما السلبي على القوات المشاركة في ضرب التنظيم "داعش".
وأضاف "سيحل بعد ذلك رمضان وحرارة الصيف وسيصبح هذا الأمر مشكلة في حال انطلق الهجوم بعد" هذا التاريخ.
أمريكا تدرب الجيش العراقي والبيشمركة
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، بدء معسكر تدريبي في أربيل، حيث من المقرر أن يتلقى خلاله 100 مقاتل من البيشمركة تدريبات بإشراف مستشارين أمريكيين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي، إلى أن "المعسكر الذي بدأ السبت الماضي في مدينة أربيل، يعد الرابع من نوعه في العراق".
وقد أشرفت أمريكا على تدريب جنود من الجيش العراق ومسلحين من العشائر، لتأهيلهم لمواجهة "داعش". وقال كيربي "خضع 600 جندي عراقي للتدريب في قاعدة عين الأسد، و1600 في معسكر التاجي، و1300 في معسكر بسماية، و100 في معسكر أربيل".
وحسب كيربي، فإن الجيش الأمريكي يقوم بتدريب 12 لواء عسكريا في الجيش العراقي وقوات البيشمركة.
البيشمركة تطيح بـ"داعش" تدريجيا
وكانت قوات البيشمركة قد تمكنت الأسبوع الماضي، من السيطرة على 450 كم مربع غربي الموصل، وقتلت 200 مسلح من التنظيم.
كما تمت استعادة السيطرة على 700 كيلومتر مربع من الأراضي التي يفرض "داعش" سيطرته عليها، والتي تقدر بـ 55 ألف كيلومتر مربع، بعد معارك خاضتها القوات الكردية.
وبين كر وفر، تتضارب الأنباء حول مدى صحة استرجاع البيشمركة للعديد من المناطق العراقية التي كثيرا ما أكد "داعش"سيطرته عليها تزامنا مع إعلان القوات العراقية استرجاعها.
مراسل RT في بغداد
عضو البرلمان العراقي ومستشار الأمن القومي السابق
تعليق أستاذ القانون الدولي بجامعة جورج تاون الأمريكية داود خير الله:
المصدر: RT + وكالات