وأكدت مصادر بمدينة سرت سيطرة تنظيم "داعش" على الجامعة الأربعاء 18 فبراير/شباط، كما أظهرت صورة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي راية تنظيم الدولة عند مدخل الجامعة.
كما صرحت أيضا بأن المسلحين تمكنوا، قبل يومين، من الاستيلاء على المجمع الإداري للمدينة وطرد كل الموظفين.
يذكر أن السكان المحليين كانوا قد أفادوا بأن أفراد "داعش" تمكنوا من السيطرة على محطة راديو ومبان حكومية أخرى.
وتمكن المسلحون من السيطرة على العديد من الأماكن في ليبيا مستغلين الفراغ المؤسساتي وفراغ السلطة نتيجة الصراع القائم بين الحكومتين المتنافستين.
وفي سياق متصل قال مصدر عسكري ليبي إن الحكومة غير المعترف بها دوليا التي تسيطر على طرابلس وأجزاء من غرب ليبيا أرسلت قوات إلى مدينة سرت، مؤكدا أن الكتيبة 166 أرسلت من طرابلس لتبدأ بتأمين مؤسسات الدولة في المدينة.
تنظيم "الدولة الإسلامية" يستعد للحرب في سرت
وفي وقت سابق من الخميس أفاد مصدر خاص لموقع قناة RT بأن مدينة سرت تشهد استعدادات تشير إلى قرب وقوع الصدام بين مقاتلي مدينة مصراتة ومسلحي تنظيم "داعش" بخاصة بعد أن قامت قوات مصراتة بإغلاق مداخل المدينة.
وأكد المصدر الليبي فشل مفاوضات جرت بين القوات التابعة لمدينة مصراتة وتنظيم "الدولة الإسلامية" حاول خلالها قادة قوات مصراتة دفعه لإخلاء المقار العامة ومغادرة المدينة.
وكانت سلطات طرابلس أرسلت مؤخرا الكتيبة 166 التابعة لقوات "فجر ليبيا" إلى سرت عقب مذبحة المصريين الأقباط في المدينة، فيما سيطر مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على معظم المباني الحكومية والمؤسسات الإعلامية كما سيطروا مؤخرا على جامعة سرت، ونشروا قناصة فوق المراكز الحيوية التي يحتلونها.
وأفادت الأنباء الواردة من سرت أيضا أن أعدادا كبيرة من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" دخلت إلى المدينة في اليومين الماضيين قادمة من بلدة "النوفلية" إحدى أهم معاقلهم، وتقع إلى الشرق من سرت بمسافة 120 كيلو مترا.
هذا، وكان تنظيم الدولة الإسلامية نظم الأربعاء 18 فبراير/شباط استعراضا عسكريا كبيرا وسط مدينة سرت شاركت فيه أعداد كبيرة من المسلحين والسيارات والأسلحة المتوسطة المضادة للطائرات.
المصدر: RT