ونشرت أوتاوا على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الثلاثاء 17 فبراير/شباط أسماء الأشخاص والشركات المعاقبين من قبلها.
واستهدفت العقوبات الجديدة 11 شخصية روسية و26 أوكرانية موالية لروسيا، بينهم قادة في قوات الدفاع الشعبي وأعضاء في حكومتي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المعلنتين من جانب واحد.
ومن الملفت أن العقوبات الكندية الجديدة جاءت بعد شهرين على آخر حزمة من العقوبات فرضتها أوتاوا على موسكو واستهدفت يومها مصالح روسية في قطاعي النفط والغاز، وفي هذه المرة طالت شركة النفط الروسية العملاقة "روس نفط" والحركة الشعبية "نوفوراسيا" (روسيا الجديدة)، وكيانات سياسية تابعة لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المعلنتين من جانب واحد.
ومن أبرز الشخصيات الروسية التي شملتها العقوبات الجديدة مساعد وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، والرئيس التنفيذي لشركة "Rostec" سيرغي شيميزوف، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أندريه كارتابولوف، والمغني المشهور، النائب في البرلمان الروسي يوسف كوبزون الحاصل على لقب "فنان الشعب السوفيتي"، وزميله النائب فاليري راشكينن وشخصيات عسكرية ومدنية أخرى.
خطوة كندا جاءت بعد يومين من قيام الاتحاد الأوروبي بالكشف عن أسماء 19 شخصية من روسيا وأوكرانيا و 9 هيئات اعتبارية، قرر ضمهم إلى "القائمة السوداء" المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، وبذلك تكون "القائمة السوداء" للاتحاد الأوروبي قد توسعت لتشمل 151 شخصية من مواطني روسيا وأوكرانيا، كما أصبح عدد المؤسسات التي تخضع للعقوبات 37 هيئة اعتبارية.
يذكر أن العقوبات الجديدة جاءت على الرغم من توصل قادة دول "رباعية النورماندي" روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا الأسبوع الماضي في مينسك لاتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
المصدر: RT + وكالات