وقال المتحدث باسم محافظ الولاية محمد درويش إن الانتحاري الأول استهدف الحاجز الخارجي لمركز الشرطة بينما استهدف الثاني البوابة الرئيسية.
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن التفجيرات الانتحارية.
وكان الجيش الأفغاني شن عملية استباقية ضد عناصر حركة طالبان في معاقلهم جنوب البلاد في أول تحرك للقوات الوطنية بدون مساندة من قوات الحلف الأطلسي.
وقد أرسل الجيش والشرطة الأفغانيان عدة وحدات لشن هجوم على المتمردين في 4 مناطق من إقليم هلمند المضطرب جنوب البلاد.
وقتل 76 من عناصر طالبان الاثنين في اليوم الأول من هذه المعارك التي تستهدف أيضا 6 مناطق من ولايات قندهار وفرح وأوروزغان المجاورة حسب وزارة الدفاع الأفغانية.
ومنذ انسحاب قوات الحلف الاطلسي أواخر ديسمبر/كانون الأول بقي 12 ألفا و500 جندي معظمهم من الأمريكيين على الأراضي الأفغانية في إطار مهمة "الدعم الثابت"، للتدريب وتقديم المساعدة لقوات الأمن الافغانية.
وتقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا من المدنيين في 2014 بـ3000، أي بزيادة 18% عن 2013. كما قتل قرابة 5 آلاف جندي وشرطي أفغاني خلال المعارك هذا العام بحسب البنتاغون.
المصدر: RT + وكالات