وأكدت الجمعية الثلاثاء 17 فبراير/شباط أن ما حدث هو "استعراض جديد للقسوة الوحشية وللكراهية المسعورة من قبل المتطرفين الإسلاميين"، داعية قادة الدول الرائدة في العالم إلى بذل جهود مشتركة واتخاذ تدابير رادعة لوقف تصاعد "دكتاتورية الجهاديين" وقتل المدنيين المسالمين واضطهاد الآخرين على أساس معتقدهم الديني.
وأكد البيان أن المركز العام لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط سيبذل كل ما بوسعه لمساندة المسيحيين في مصر وسوريا والعراق وبلدان المنطقة الأخرى الذين يتعرضون في الوقت الراهن لعنف شديد من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" ويطردون من منازلهم، مضيفا أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذوكسية الفلسطينية الروسية "ستدافع عن حقوق المسيحيين الأساسية في المنظمات الدولية، وستقدم المساعدات الإنسانية والمساندة المعنوية للمسيحيين، وستضم جهودها إلى جهود المجتمع الدولي للحفاظ على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة".
المصدر: RT + "تاس"