أعلن المدقق العام للحسابات في سيراليون ان وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة وباء "إيبولا" تجاهلا تماما القوانين السارية في البلاد.
وجاء في البيان الصادر بهذا الشأن، "لم تقدم هاتان المؤسستان أي وثائق تؤكد توقيع عقود وصفقات لشراء سيارات الاسعاف أو بناء مركز لتقديم المساعدات للمصابين". ويشير البيان الى أن المسؤولين في جهاز الشرطة ونواب في البرلمان حصلوا على مكافئات غير قانونية متعلقة بهذه القضية.
من جانبها لم تصدر الحكومة أي تعقيب بشأن ما تضمنه بيان المدقق العام للحسابات.
وتجدر الاشارة الى أن سلطات سيراليون كانت قد فرضت الحجر الصحي على سكان 700 منزل في العاصمة فريتاون لمنع انتشار الحمى. وجاء في البيان الذي اصدره المركز الوطني لمكافحة الحمى بهذا الصدد "لقد فرض الحجر الصحي على سكان حوالي 700 منزل في المنطقة الغربية للعاصمة لمدة 21 يوما، بعد وفاة أحد صيادي الأسماك فيها نتيجة اصابته بالحمى".
ويذكر انه وفق احصائيات منظمة الصحة العالمية بلغ عدد الإصابات المسجلة رسميا بحمى "إيبولا" 22999 ، توفي منهم 9253 شخصا، أغلبهم من بلدان غرب افريقيا: غينيا وسيراليون وليبيريا.
وتشير منظمة الصحة العالمية في بيانها، الى ان عدد الوفيات المسجلة منذ 11 فبراير/شباط الجاري بلغ 91 وفاة، والإصابات 140 اصابة. هذه الأرقام تشير الى ارتفاع نسبة الاصابات والوفيات خلال الأسبوعين الأخيرين.
المصدر: RT+ وكالات