ونقلت وكالة "أ ف ب" الأحد 15 فبراير/شباط عن نشطاء المعارضة أن الجيش السوري شن هجوما واسع النطاق في محافظة درعا الجنوبية "لوقف هجوم المسلحين الكبير باتجاه العاصمة واستعادة زمام المبادرة".
وقال النشطاء إن "قوات النظام أعدمت نحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات عن تحركات قوات النظام والمسلحين الموالين لها من حزب الله اللبناني والمقاتلين الإيرانيين وقوات الدفاع الوطني".
من جانبها أفادت وكالة "سانا" بتكثيف الجيش عملياته ضد معاقل المسلحين وقتله عددا منهم بريف درعا.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الجيش "قضى على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمر لهم آليات بمن فيها في قرية عقربا" على بعد 48 كم إلى الشمال الغربي من درعا.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش "أردت أعدادا من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في تل عنتر" على مثلث دير العدس، كفر ناسج، كفر شمس.
وأكد المصدر استهداف الجيش "لتجمعات وأوكار وآليات إرهابيي التنظيمات التكفيرية وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين في ناحية خربة غزالة ومدينة الحراك شمال شرق المحافظة".
ولفت الى أن العمليات العسكرية شملت أيضا مدينة جاسم في الزاوية الشمالية الغربية من درعا ومدينة الشيخ مسكين التي تتوسط سهل حوران وتبعد عن مركز محافظة درعا 22 كم إضافة إلى الغابة الوطنية الواقعة غرب الشيخ مسكين حيث دمرت وحدات من الجيش تجمعات "للإرهابيين" وأعطبت عدة آليات لهم.
تعليق الإعلامي طارق عجيب
المصدر: RT + وكالات