يبدأ تصوير الفيديو في مصعد يستقله شابان في أحد المراكز الرياضية على الأرجح، فيما هما بطريقهما إلى موقف السيارات حيث سيتم الاعتداء عليهما واختطافهما في سيارة أحدهما وقد عصبت عيونهما.
هنا يبدأ الفصل الثاني من المقلب حيث يتبين أن أحد المخطوفين هو العقل المدبر للمقلب، انتقاما من صديقه بالمثل.
يقتاد الخاطفون الشابين وتبدأ مرحلة تعذيب سريعة تنتهي "بمقتل" الشاب المتواطئ رميا بالرصاص، فيما يظل صديقه يعاني التعذيب اللفظي والجسدي، وتلقي الضربات الموجعة من حيث لا يدري وهو يرتعد خوفا من مصيره المحتوم.
في هذه اللحظة تنتهي معاناة الشاب بإزالة الغطاء عن عينيه، ليكتشف أنه وقع في فخ نصبه له أصدقاؤه، الذين فاجأوه بهذا المقلب العنيف الذي لم يكن سوى تهنئة بعيد ميلاده.
المصدر: RT + "يوتيوب"