وعندما تمل الطفلة، واسمها بايبر، من تكرار لاءاتها، تبدأ بالصراخ والبكاء الهستيري، تعبيرا عن رفضها القاطع لطفل جديد ينضم إلى أسرتها الصغيرة ويشاركها اهتمام والديها.
لم يقتصر غضب بايبر على ذلك فحسب، إذ فقدت سيطرتها على أعصابها بالكامل حين سألها والدها ما إذا كانت ترغب بمعانقة شقيقتها الصغيرة أو والديها، فانبطحت أرضا وراحت ترفس الهواء بساقيها وأجهشت بالبكاء.
الطفلة تبدو مشاكسة وعنيدة، لكن ربما تتغير طباعها بعد ولادة شقيقتها، ويتحول كل هذه الرفض إلى حب تغمر به أختها الصغيرة.
المصدر: RT + "يوتيوب"