وأكد بوشكوف الأربعاء 11 فبراير/ شباط أن ما يجري الآن في مينسك من مفاوضات يمكن أن يسمى بـ"ما بعد مينسك"، لأن تطور الأحداث وما سيجري لاحقا يعتمد على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وإذا ما أهملا ما سيجري فكل ما سيتم جنيه هو العودة إلى الأوضاع السابقة.
واعتبر بوشكوف أن احتقان الأوضاع في شرق أوكرانيا أمر لا يسعي إليه هولاند وميركل، لأنهما يعترضان على التسليح الأمريكي لكييف، معتبرين أن ذلك قد يؤدي إلى صراع عسكري شامل سيتجاوز حدود الأراضي الأوكرانية.
وأشار البرلماني الروسي إلى أن من مصلحة كل من ألمانيا وفرنسا - وهي مصلحة مرتبطة بأمن أوروبا - أن ترغما كييف على احترام الاتفاق المرتقب، وتكونا ضامنتين حقيقيتين له.
المصدر: RT + "نوفوستي"