ولم ينف المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، إجراء مفاوضات حثيثة حول الاتفاق مع مصر، داحضا التسريبات القائلة بموافقة أو توقيع السيسي نهائيا على صفقة الطائرات "رافال".
وأضاف قائلا: "نعلن أن هذه الصفقة لم تحصل بعد على توقيع أو موافقة القاهرة مشيرا إلى أن باريس بحاجة إلى أيام أخرى لتجنب أي إعلان متسرع.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن المحادثات قد تنتهي هذا الأسبوع مضيفا، " لقد قدمنا للقاهرة شروطا مالية جيدة وأعتقد أننا سنصل إلى اتفاق خلال هذا الأسبوع.، لكن ما لم يوقع الاتفاق فهذا يعني أن الصفقة لم تتم بعد".
وفي حال تم هذا العقد فسيكون أول عقد بيع رافال إلى الخارج، مع العلم أن الجيش الفرنسي يستخدم هذا الطراز من الطائرات منذ عام 2004.
وكانت الصحيفة الفرنسية " ليز إيكو" ذكرت أن مؤسسة "داسو" الفرنسية وضعت اللمسات الأخيرة لبنود اتفاق مع مصر، لبيعها 24 طائرة رافال، وستجري محادثات بين وزارتي البلدين بشأن الموضوع في غضون أسبوع.
وقالت الصحيفة إنه يتوقع عقد اجتماع بين شركة "داسو" الفرنسية، المنتجة لـ"رافال"وشركة "دي.سي.إن.إس"، المنتجة للزوارق والسفن العسكرية، لوضع اللمسات النهائية على الصفقة مع مصر.
ورجحت الصحيفة التوقيع على الاتفاق، الخميس أو الجمعة، في القاهرة، بحضور وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا سارت الأمور وفقا لما هو مخطط لها، فإن طائرات رافال، إلى جانب الفرقاطة البحرية المطورة، ستكون في مصر، في أغسطس/ آب 2015.
في حين ستبحر الفرقاطة بمياه قناة السويس، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات التي ستشهدها البلاد بمناسبة افتتاح مشروع القناة الجديدة، المقررة في أغسطس/ آب المقبل، على أن يتم تسليم باقي طائرات الصفقة بداية عام 2018.
وأوضحت الصحيفة أن مصر ستضيف بهذه الصفقة إلى ترسانتها سربا مطورا من الطائرات التي يعتمد تسليحها، خاصة على صواريخ جو- جو من طراز "ميكرا"، وجو- أرض من طراز "2 إيه.إس.إم".
تكهنات سابقة
وكان إريك ترابييه الرئيس التنفيذي لشركة "داسو" صرح لصحيفة لو فيغارو الأسبوع المنصرم، بأن الشركة اقتربت من توقيع أول عقد لتصدير طائرات رافال دون أن يحدد الجهة أو الدولة.
لكن ترابييه ذكر بشكل منفصل فيما يتعلق بالصفقة مع مصر "لا تزال هناك عدة خطوات".
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أعلن عن محادثات "متقدمة" تجري لبيع طائرات رافال المقاتلة لمصر.
المصدر: RT + "ليز إيكو"