ونفى بيسكوف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول توجيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنذارا إلى الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال: "لقد تحدثنا بشكل كامل عن نبرة المحادثات. لم يتحدث أحد، ولا يمكن أن يتحدث أبدا مع الرئيس بلهجة الإنذارات".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أفادت نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية بأن المستشارة الألمانية هددت بفرض مزيد من العقوبات على شخصيات وشركات روسية في حال رفض موسكو مشروع "خارطة طريق" لتسوية الأزمة الأوكرانية في قمة مينسك.
كما ذكرت الصحيفة الأمريكية أن ميركل قالت لبوتين خلال المباحثات في موسكو في 6 فبراير/شباط إن برلين لن تعارض خطة واشنطن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة في حال رفض موسكو خطة السلام.
هذا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماع "رباعية النورماندي" في مينسك يوم الأربعاء 11 فبراير/شباط.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أمس الأول السبت 7 فبراير/شباط، أن ما يجري حاليا ليس حربا ضد روسيا، بل محاولة لتجميد تنميتها، مؤكدا أن نظاما عالميا يقوده زعيم واحد أمر لن تقبل به موسكو.
وقال بوتين خلال اجتماع اتحاد النقابات الروسية في مدينة سوتشي: " لا توجد حرب ضد روسيا"، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك محاولة تجميد تطور الدولة عبر طرق مختلفة، إلى جانب محاولة إخفاء النظام الذي تشكل في العالم في العقود الأخيرة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، وهو نظام زعيم واحد وغير مشروط، يرغب في أن يبقى وضعه على ما هو عليه".
وأضاف الرئيس الروسي أن "ذلك الزعيم يعتبر أنه يمكن أن يفعل كل شيء، وأما الآخرون، فيمكن لهم أن يفعلوا فقط ما يسمح به الزعيم ووفق مصالحه البحتة".
المصدر: RT + "وكالات"