وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن سكان محليين بأن المدن التي تم استهدافها هي كولوفاتا وكوزا ومدينة أخرى لم يكف اسمها. وقال شهود إن المتشددين استولوا على حافلة تقل 20 من السكان في كوزا ونقلوها باتجاه الحدود مع نيجيريا، بالإضافة إلى قيامهم بسرقة الماشية ونهب المنازل.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين نفذ مسلحو التنظيم هجوما جديدا استهدف سجنا في مدينة ديفا جنوب شرق النيجر المحاذية لنيجيريا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر محلي قوله إن تبادل إطلاق نار كثيف حصل في ديفا، مؤكدا وقوع "هجوم على السجن المدني" الذي يقبع فيه عناصر "بوكو حرام" بحسب مصدر إعلامي، فيما أكد مصدر آخر أن "الهجوم فشل وتم صد المهاجمين بسهولة".
إلى ذلك أفاد صحافي من مدينة ديفا بأنه شاهد "جثث مقاتلين من بوكو حرام" في "عربة الموتى التابعة للبلدية" التي كلفت بجمعها.
وشهدت مدينة ديفا، إحدى أهم مدن جنوب البلاد، سلسلة من الهجمات كان آخرها الأحد، حيث أسفر انفجار قذيفة في وسط المدينة عن مقتل شخص وجرح عشرين آخرين، بحسب مصدر طبي.
وينتظر أن يوافق برلمان النيجر الاثنين على التزام قواته في نيجيريا لمقاتلة بوكو حرام إلى جانب الجيشين التشادي والكاميروني.
نيجيريا تتوعد بالقضاء على استئصال قواعد "بوكو حرام" شمال شرق البلاد
من جانبها، أعلنت سلطات نيجيريا الاثنين 9 فبراير/شباط عزمها على القضاء على جميع قواعد "بوكو حرام" شمال شرق البلاد.
وجاء السبت الماضي نبأ قرار السلطات النيجيرية بتأجيل الانتخابات البرلمانية من 14 فبراير/شباط إلى 28 مارس/آذار القادم وذلك لإعطاء القوات المتعددة الجنسيات العاملة ضد "بوكو حرام" وقتا كافيا لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم المتشدد.
هذا ويشهد شمال شرق نيجيريا عملية واسعة النطاق ضد "بوكو حرام"، تشارك فيها قوة من تشاد إلى جانب وحدات الجيش النيجيري.
يذكر أن القوات المشتركة نجحت الأسبوع الماضي في استعادة مدينة غامبورو بعد استيلاء "بوكو حرام" عليها.
المصدر: RT + وكالات