وعلى الرغم من أن شيئا من الثلج كان يستقر على زجاج كابينة القطار، إلا أن ذلك لم يسبب لسائقه أي عائق يحول دون مواصلته السير بالسرعة المحددة في مشهد مثير.
ما زاد المشهد إثارة هو اقتراب القطار من الناشط الذي كان يوثقه بواسطة كاميرا، إذ بدأ يتناهى إلى المسمع صوت بوق القطار دون رؤيته.
هنا يقتحم الشاشة مشهد ثلج كثيف وكأنه شرار يتطاير من الوحش الحديدي، أو زوبعة ثلجية لن تتوقف أمام أي قوة.
المصدر: RT + "يوتيوب"