كان هدف الشاب داستن غراتسيوتي وصديقته إيميلي كيتس من وراء اقتناء الخنزير، وهما نباتيان، إثبات أن لهذه الحيوانات فوائد تتجاوز كونها قطعة لحم على طبق.
عاشت "فيلا" في غرفة مخصصة لـ 3 كلاب، لكن يبدو أن نظامها الغذائي كان متميزا بعض الشيء، وذلك بإعطائها الخضار المسلوقة والموز، كما سُمح لها التنقل بحرية بين أرجاء المنزل.
تقول إيميلي بهذا الخصوص إن الأمر كان أشبه باقتناء كلب رابع، "مع العلم بأن الاعتناء بـ"فيلا" لا يتطلب مجهودا كبيرا، "فهي أنظف من الكلاب"، حسب رأيها.
شيئا فشيئا بدأت "فيلا" تكتسب خبرات وصفات تبدو أقرب لهذه الحيوانات المنزلية الأليفة، حتى أنها أصبحت تلبي الأوامر بالجلوس أو الانتظار، شأنها في ذلك شأن رفاقها الكلاب ، بل أنها حاولت التماهي معهم بالعواء، وهو ما عجزت عنه.
تبلغ فيلا الآن عاما من عمرها، علما أنها انتقلت للبيت الجديد في منتصف العام الماضي، مقابل 100 دولار أمريكي، وكانت في شهرها الثالث آنذاك، وأصبح حجمها الآن بحجم كلب الرعي الألماني، وهي لا تزال تنمو وتترعرع.
الجدير بالذكر أن تربية الخنازير في المنازل بات أمرا مألوفا في الغرب، حتى في صفوف المشاهير، وربما ابرز هؤلاء الممثل جورج كلوني الذي ارتبط اسمه في الكثير من الأخبار باسم "ماكس"، وهو خنزير عاش في بيته 18 عاما، إلى أن نفق في عام 2006.
وقد أصاب "رحيل ماكس" الممثل الشهير بالحزن الشديد، إذ أنه قال إن الخنزير كان بالنسبة له كأحد أفراد الأسرة، وأن العلاقة التي جمعت بينهما هي أطول علاقة جمعته بأحد طيلة حياته.
المصدر: RT + "يوتيوب" +لينتا رو" + وكالات