يبدو المغامر وهو يصور حوضا مائيا في العمق دون أن يكون هناك ما يشير إلى وجود أخطبوط في المكان. لكن الحيوان المائي ظهر فجأة أمام عين الكاميرا التي يمسك بها صاحبها، وقد بدا أن الأخير يعرف الموقع الذي اختبأ فيه الأخطبوط الذكي.
يذكر أن الأخطبوط يتمتع بهبات منحتها له الطبيعة، تساعده على تغيير طبيعة الجلد في اللحظات الحرجة، لا سيما وأن الجلد يحتوي على ملايين الخلايا التي تساعد الأخطبوط على التلون.
ويشار إلى أن فيديو سابقا رصد قدرة الأخطبوط على التلوي بانسيابية متناهية للنجاة بنفسه عبر ثقب ضيق، يبدو أنه بالكاد يتسع لجزء صغير منه، وها هو فيديو جديد يثبت واحدة من مهارات الأخطبوط، وهي التخفي والتماهي مع محيطه لتحقيق أحد أهدافه.
المصدر: RT + "يوتيوب"