تشير منظمة الصحة العالمية في بيانها الى ان الإصابات توزعت على الشكل التالي: 80 في سيراليون و39 في غينيا و5 في ليبيريا. وتضيف: لغاية هذا الوقت كان يلاحظ انخفاض عدد الإصابات باستمرار، فمثلا سجلت ما بين 18 و25 من الشهر الماضي في البلدان الثلاثة 99 إصابة فقط.
حسب رأي خبراء المنظمة، يستمر انتشار الحمى جغرافيا في غينيا وسيراليون، بسبب رفض بعض القبائل الالتزام بقواعد الوقاية منها. وهذا "يدل على ان الاجراءات المتخذة في مكافحة المرض الذي يسببه فيروس إيبولا تصطدم بمشاكل صعبة وعديدة".
تؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة القضاء على المرض قبل حلول فصل الأمطار، وخاصة في المناطق التي سيكون من الصعب الوصول اليها.
حسب احصائيات المنظمة سجلت لغاية يوم 1 فبراير/شباط الجاري 22495 اصابة، توفي منهم 8981 شخصا. اغلب الوفيات في ليبيريا- 3746 وسيراليون- 3276 وغينيا- 1944 . اضافة الى ذلك تم تسجيل اصابات في مالي ونيجيريا والسنغال واسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، حيث بلغ عدد الاصابات المسجلة في هذه البلدان 35 اصابة، توفي منهم 13 . كما تشير المنظمة الى ان من بين المصابين 822 شخصا من الاطباء والموظفين الصحيين العاملين في مكافحة هذا الفيروس، توفي منهم 488 شخصا.
المصدر:RT+ وكالات