وأوضح الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري أن الجيش "خسر 11 جنديا فيما أصيب نحو 25 في معارك ضارية مع الإسلاميين المتشددين جرت إثر هجوم للجيش الاثنين في محاولة لاقتحام مدينة درنة من جهة بلدة عين مارة".
وذكر المسماري أن "الجيش تقدم باتجاه المدينة، لكن معارك عنيفة وقعت في منطقة سيدي خالد، شرق عين مارة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة كبد فيها الجيش المسلحين الإسلاميين خسائر جمة في العتاد والأرواح"، لافتا إلى ان مصادر الجيش تؤكد مقتل أكثر من 30 وإصابة العشرات من المسلحين المتشددين.
يذكر أن الجيش الليبي يفرض منذ مدة طوقا أمنيا على مدينة درنة من كل جهاتها، فيما تشهد منطقة عين مارة الواقعة بين مدينتي درنة والقبة اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وتشكيلات تابعة لما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها".
وكان تأسس في درنة في 12 ديسمبر/ كانون الأول تشكيل "مجلس شورى مجاهدي" الذي يضم مختلف المقاتلين الإسلاميين لمواجهة أي هجمات يشنها الجيش الليبي والقوات التابعة للواء خليفة حفتر على المدينة الخارجة عن سلطة الدولة والخاضعة لسيطرة جماعات إسلامية متنافسة يؤيد بعضها تنظيم "الدولة الإسلامية".
من جهة أخرى، أكد علي الحاسي المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات العسكرية في منطقة الهلال النفطي، أن القوات الحكومية صدت الثلاثاء 3 فبراير هجوما مباغتا لميليشيات "فجر ليبيا" من أربعة محاور قرب ميناء السدرة النفطي.
وأوضح الحاسي أن "هذه الميليشيات تقدمت من منطقة بن جواد شرق مدينة سرت (500 كلم شرق طرابلس) باتجاه السدرة من أربعة محاور لكن القوات الحكومية تعاملت بحزم وكبدت المعتدين خسائر في العتاد والأرواح بمساندة سلاح الجو".
المصدر: RT + وكالات