وقد شاركت في هذه الفعالية الدولية مجموعات فنية من مختلف أرجاء العالم، مثلت 25 بلدا، قدمت عروضا مبهرة نهارا وليلا، وذلك بتزويد الطائرات الورقية، التي تحمل كل واحدة منها ملامح معينة، بمصابيح ووسائل إنارة خاصة، جعلت منها أبطال مسرحية بديعة على خشبة سمائية.
فتحولت سماء دبي تارة إلى حديقة حيوان ورقية، وأخرى إلى محيط أو حوض مائي عملاق، وتارة بدت وكأنها شاشة تلفزيون عملاقة تعرض شخصيات كرتونية محببة للكبار والصغار، فيما تحولت معالم الإمارة في تلكم اللحظات إلى ديكور مرافق للعرض البهيج.
المصدر: RT + رابتلي