وقال رودس في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الاثنين 2 فبراير/شباط "ما زلنا نعتقد أن أفضل سبيل للتأثير على حسابات روسيا يتأتى من خلال العقوبات الاقتصادية التي تؤثر بشدة على الاقتصاد الروسي".
بدورها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي الاثنين 2 فبراير/شباط، أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا بشأن تزويد كييف بالأسلحة، إلا أنها لا تستبعد أي سيناريوهات.
مع ذلك، أكدت بساكي أن الحل السلمي للنزاع الأوكراني يعد أولوية لواشنطن، مشيرة إلى أن بلادها لتريد خوض حرب غير مباشرة مع روسيا من خلال مساعدتها لأوكرانيا.
في الوقت ذاته اعتبرت بساكي أن تزويد واشنطن لكييف بالأسلحة لن يمثل خرقا لاتفاقات مينسك، كون الولايات المتحدة لم توقع على هذه الوثيقة.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرك التبعات السلبية المترتبة على دعم كييف بالسلاح، ومن بينها احتمال اندلاع حرب غير مباشرة مع روسيا، إلى جانب عدم إمكانية اتقان العسكريين الأوكرانيين استخدام الأسلحة الأمريكية في وقت قصير.
المصدر: RT + وكالات