وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية الاثنين 2 فبراير/شباط قال بيسكوف إن بوتين يدعو كلا الطرفين إلى وقف المواجهات العسكرية وأعمال العنف بكل أشكالها.
من جانبه أعرب ممثل آخر في الديوان الرئاسي الروسي عن تضامنه مع الموقف الصارم الذي تبناه في مينسك ممثلا "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك (المعلنتين من جانب واحد) وتصريحاتهما الأخيرة.
وقال ممثل الديوان الرئاسي الذي طلب عدم كشف اسمه إنه في ظروف المعارك الجارية حاليا فإن "موقفهم الصارم يبدو مفهوما".
الموقف الصارم
وأضاف أن السفير الروسي في أوكرانيا ميخائيل زورابوف "بذل جهودا دؤوبة" لحمل ممثلي قوات الدفاع الشعبي على مواصلة المفاوضات في مينسك، "لكن لا شك أن الوضع الراهن يجعل كل تأثير محدودا".
وفي وقت سابق من الاثنين حمل رئيس "جمهورية دونيتسك" ألكسندر زاخارتشينكو ونظيره في "جمهورية لوغانسك" إيغور بلوتنيتسكي السلطات في كييف المسؤولية عن فشل اللقاء الأخير لمجموعة الاتصال بشأن الأزمة الأوكرانية في مينسك. وفي بيانهما المشترك اشترط زاخارتشينكو وبلوتنيتسكي لبدء الحوار إعطاء ممثل عن كييف في المفاوضات صلاحيات كاملة، ووقف قصف مدن دونباس من قبل العسكريين الأوكرانيين، وترسيم الخط الفاصل بين الطرفين اعتبارا من مساره الحالي، في إشارة منهما إلى نتائج الهجوم الأخير لقوات الدفاع الشعبي.
مراسل قناة RT:
المصدر: RT + وكالات