وقالت ميركل أثناء زيارة لها إلى المجر "ألمانيا لن تساند أوكرانيا بالأسلحة. أنا واثقة من أن النزاع لا يمكن أن يحل بالوسائل العسكرية".
وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة إعادة الهدنة إلى شرق البلاد على أسس اتفاق مينسك بصورة عاجلة.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أعلنت في وقت سابق أن موقف ألمانيا من مسألة تزويد كييف بالأسلحة يبقى من دون تغيير وهو ينحصر في أن "اوكرانيا لن تزود بالأسلحة".
ميركل تناقش الأزمة الأوكرانية مع أوباما 9 فبراير
من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ستزور واشنطن في 9 فبراير/شباط، حيث تبحث هناك مسائل عديدة من بينها أوكرانيا، وروسيا، والحرب على الإرهاب و"الدولة الإسلامية، وأفغانستان وإيران بالإضافة إلى مناقشة قضايا أخرى اقتصادية وبيئية.
وتميل الولايات المتحدة أكثر فأكثر، على النقيض من ألمانيا، إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأحد 1 فبراير/ شباط أن البيت الأبيض بدأ مجددا في بحث تزويد أوكرانيا بالأسلحة عقب سلسلة الإخفاقات التي لحقت بالجيش الأوكراني مؤخرا في شرق البلاد.
ونقلت الصحيفة في هذا الصدد عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية جون كيري ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي مستعدان لمناقشة هذه الفكرة كما أن الجنرال فيليب بريدلاف القائد العسكري لحلف شمال الأطلسي يدعم الآن تقديم مثل هذه المساعدات الفتاكة، إضافة إلى سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي التي أشارت نيويورك تايمز إلى أنها مستعدة هي الأخرى لإعادة النظر في اعتراضها السابق على تقديم مثل هذه المساعدات العسكرية الفتاكة.
المصدر: RT + وكالات