بالطبع لم يكن هذا الأمر متوقعا بالنسبة للجانب الآخر حيث سادت حالة من الهلع والارتباك، إلا أن ذلك لم يمنع بعض ممن في ذلك الجانب من التحكم بالنفس، ومحاولة استدعاء النجدة، إذ أمسك هؤلاء بهواتفهم الجوالة وبدأوا الاتصال.
تعلقت أنظار الجميع بالشاشة أملا في أن يؤدي الزلزال إلى تحريك الكاميرا من مكانها مرة أخرى، علها ترصد شيئا مما يدور في المكان.
تحركت الكاميرا فعلا ولكن بفضل أحد الزملاء الذي راح يصرخ ويضحك، تعبيرا عن فرحه بنجاح المقلب.
المصدر: RT + "يوتيوب"