ويُشار إلى أنه قد تم أيضا الحكم بجلد رائف بدوي 1000 جلدة، على أن يُعاقب بـ 50 منها في كل أسبوع على الملأ، علما أن أحد الناشطين كان قد وثق تنفيذ هذا العقاب بتسجيل فيديو وسربه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أنه جرى تأجيل جلد المدون في أوقات محددة مرتين.
هذا وعقدت السيدة إنصاف حيدر هذا المؤتمر الصحفي في العاصمة الكندية أتاوا يوم 29 يناير/كانون الثاني الجاري، وحضره ممثلون عن منظمة العفو الدولية ونواب من المدينة، صرحت فيه أنه "من المستحيل أن يتحمل إنسان 50 جلدة كل أسبوع"، مؤكدة أن زوجها يعاني ارتفاعا في ضغط الدم، منوهة إلى أن مواصلة جلده قد يؤدي إلى ازدياد صحته سوء.
وناشدت إنصاف حيدر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر التدخل رسميا لدى السلطات السعودية لإطلاق سراح زوجها، كما ضمت النائبة عن الحزب اليساري "الديمقراطي الجديد" في كندا واين مارستون صوتها لهذه المطالب، داعية حكومة بلادها لـ"بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح بدوي"، وكذلك ترحيله إلى كندا كي يلتحق بأسرته.
وكانت كندا قد تفاعلت رسميا مع قضية المدون السعودي بـ "نداء من أجل الرأفة" وجهه وزير الخارجية الكندي جون بيرد للرياض في منتصف الشهر الجاري.
من جانبه استنكر المستشار القانوني الدولي لرائف بدوي، النائب الليبرالي إيروين كوتلر ما أسماه "انتهاك السعودية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي"، واصفا الحكم الصادر بحق المدون ''تعديا سافرا على حرية المعتقد والتعبير".
يُذكر أن رائف بدوي يبلغ من العمر 31 عاما، وهو مدير موقع "سعودي نتوورك" الذي يوصف بالليبرالي، وهو حائز على جائزة "مراسلون بلا حدود" لعام 2014.
هذا وقد جابت تظاهرات ومسيرات تضامن مع الناشط السعودي الذي لديه 3 أطفال هم طراد ونجوى وميريام، أنحاء مختلفة من العالم، شاركت فيها حركة "فيمين" النسائية الشهيرة، وذلك بصدور عارية أمام السفارة السعودية في العاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: RT + وكالات