فقد تزامن افتتاح المعرض في 28 يناير2015 مع مرور أيام معدودة على وفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك سقوط قتلى في مصر جراء أحداث مكرسة للذكرى الرابعة لثورة "25 يناير".
فقد دفعت وفاة العاهل السعودي في 23 من الشهر الجاري إدارة المعرض إلى إلغاء كافة مظاهر الاحتفال التي كان من المزمع إحياؤها بمناسبة افتتاح المعرض، علما أن مصر أعلنت الحداد 7 أيام.
هذا ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى 12 فبراير/شباط المقبل، وذلك بمشاركة 840 ناشرا يمثلون 26 بلدا، ويرفع المعرض شعار "الثقافة والتجديد"، وقد وقع الاختيار على الإمام محمد عبده (1849-1905) كشخصية المعرض لعام 2015، "باعتباره أحد المجددين في العصر الحديث".
وفي الشأن ذاته صدر بيان عن وزارة الثقافة المصرية جاء فيه أن وزير الثقافة جابر عصفور استقبل نظيره الفلسطيني زياد أبو عمرو وسلفه يحيى يخلف، وكذلك المستشار الإعلامي في السفارة الفلسطينية في القاهرة ناجي الناجي، وأن الاستقبال تم بعد افتتاح المعرض.
كما اشارة البيان إلى أن جابر عصفور أكد لضيوفه أن "مصيرنا واحد وقضيتنا واحدة في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب"، وأن القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري، حسب وصفه.
ودعا الوزير المصري نظيره الفلسطيني إلى حضور معرض الكتاب، كما دعاه إلى التنسيق بين الوزارتين لإقامة ندوة فكرية على مدار 3 أيام، لمناقشة القضايا الملحة تحت عنوان.. "الثقافة في مواجهة التطرف والإرهاب".
إلى ذلك نوه البيان إلى أن الوزيرين ناقشا تفاصيل الندوة المزمع إحياؤها في الشهر المقبل، والتي من المقرر أن يشارك فيها "عدد كبير من المثقفين والمفكرين العرب".
المصدر: RT + "رويترز"