وقالت ماتفيينكو يوم الخميس 29 يناير/كانون الثاني، "الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ذهبت في طريق دعم مواصلة إراقة الدماء في أوكرانيا ومنع إيجاد حل سياسي للنزاع، ولذلك فإن التعاون مع هذه المنظمة، وخاصة على أسس تمييزية في إطار سياستها الراهنة مضر وغير مقبول بالنسبة لنا".
وأيدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قرار الوفد الروسي مغادرة الجمعية البرلمانية احتجاجا على حرمانه من حقوقه، معربة عن خيبة أملها بشأن زيادة تسييس المنظمة وانحيازها بدرجة تتعارض مع أهداف الجمعية ومبادئها الرئيسية.
وذكّرت ماتفيينكو بأن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أسست كمحفل للحوار لكنها تحاول أن تلعب دور قاض يعاقب المعارضين لها.
وأكدت أن موقف الجمعية البرلمانية خاطئ لأنه لا يمكن عزل روسيا عن الاقتصاد الأوروبي وحل القضايا الرئيسية في القارة بذريعة الأزمة الأوكرانية.
وقالت ماتفيينكو إن روسيا تبذل جهودا كبيرة من أجل تسوية الأزمة في أوكرانيا وتقدم المساعدات لسكان المناطق المتضررة، مؤكدة أن موسكو ستواصل سياستها وأن محاولات الضغط عليها ستؤدي إلى إطالة الأزمة وزيادة معاناة المدنيين.
وزير العدل الروسي: صلاحيات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستنتهي مع خروح موسكو من مجلس أوروبا
من جهة أخرى أكد وزير العدل الروسي ألكسندر كونوفالوف أن صلاحيات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ستنتهي في أراضي روسيا في حال خروح موسكو من مجلس أوروبا.
وقال كونوفالوف: "من البديهي أن الخروج من مجلس أوروبا يعني انتهاء صلاحيات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، مشيرا في ذات الوقت إلى وجود تحفظ واحد يتعلق باستمرار النظر في القضايا التي ستحال إلى المحكمة قبل ذلك.
وعلى حد قوله، فإن قضية عضوية روسيا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا سيتم البت فيها في نهاية العام الحالي.
وكان رئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أليكسي بوشكوف قد أعلن أن موسكو ستنسحب من هذه المنظمة حتى أواخر عام 2015، وذلك ردا على قرار الجمعية يوم الأربعاء تعليق حق الوفد الروسي في التصويت والتمثيل في الأجهزة الإدارية للمنظمة حتى افتتاح دورتها اللاحقة في أبريل/نيسان القادم.
المصدر: RT + وكالات